السبت، 21 يونيو 2008

صوت يشبه .....الحزن


الأثنين ..يرن الهاتف الساعه السادسه صباحـأ
أسمع صوت حـزين...ما.ت ت...ماتت

لـم أستطيع النهوض في تلك للحظه..أحسست بغصه
تخنقني..كيف كانت بأحضاني بالامس..وكنت اطعمها بيدي..واخبرتها
لاتتركني أعـود وحيده..لاني احبـها..لـن انسى ذلك الوجه أبدا و تلك النظـرات
وأعينها كانت خائفه..أخبرتها ماذا ترين اخبريني ...لـم ترد من شدة مـا رأته
حـاولت بأن اسرق عيني لمكان رؤيتها ..ولكن لم أري شي لم أري سوا فضاء يخنقي من شدة الخوف ..
لـن أنسي تلك النظرات الخائفه ..أبدا أبدا
هل أنـا بحلـم
متى أصحوو منه
هي لم تمت
لم تمت
أنـه حلـم ...أريد النهوض منــه لآني أختنق

الثلاثاء ..مطـار هيثرو الساعه السابعه صباحا ..قررت بأن أودع تلك الشرفه
وذلك المنظـر الذي أسرح أمامه لساعات دون ملل..ولا أشعر ببرودة الجـو من حولي
وجودها حولـي كان هو مدفأتي..

لـم اصدق رحيلها حتى دموعي في ذلك اليوم سكنت في عيني
وأكتفيت بوجه شاحب يفقد البهجه في الحيـاة

المكـان مطـار الكويت الساعه 7 مساءً ....لا أدري بأي وجه
سأقابلهم ولا أدري بما أخبرهم و كيف اخبرهم ..هل اخبرهم بأني اخر من سمع كلماتها
اواخبرهم عن تلك الحظات المخيفه الي سكنت في عينهـا..هل أخبرهم باني لا استطيع العيش بدونـها
او اخبرهم بأنها مامت و انا أحتضنها ...
لن أنسى تلك النظـرات الي كانت تخبرني أين هي ..و لم أشعر بثقـل كثقل تلك الخطوات ..كان الوقت يمر كالسنين ..أحسست ببعد ذلك البيت الكبير الذي جمعنـا بدفـأهـا ...وحملت أجمل شي في هذي الدينا و هو أسمها

المكـان ..أمام غرفتها ..تلك الغرفه التي فقدت النـور من بعدها ..أدرت مقبض الباب ...و أخرجت كل الألام التى سكنتني .......




هديــل ...صوت الحمامه

هديـل..أعرف بأنكي لاتقرأين كلماتي الأن...ولـكن لا اعرف هـل نلتقي عن قريب أم بعيد ..لا اعرف
و إن شاء الرحمان ...في جنات الخلـد يكـون ذلك للقاء...لن انسى تلك الابتسامه العذبه ولا محاولات اللقاء بيننا
ولا حتى الأحرف و الكلمـات الي ترسم الحياة من حولنـا...لا تعرفين مدي الالـم الذي أصابني ..عندمـا علمت بأن باب الجنه ..وهديـل ..هي انتي التي فقدتها من عدة أشهر ..لم أعلـم بموتها إلا من عدة أيام ...ألمني ذلك الفراق و بكيت و أنـا بين تلك الكلمات أبحث عن صوت الحمامه ...هديـل
اللـهم أرحمها وأسكنها جنات النعيـم




الثلاثاء، 10 يونيو 2008

مذكـرات تحت المطــر



في يوم كنت انتظر نزول المطـر فيه


اشتقت الي لندن وشوارعها الرماديه و اشجارها البيضاء اشتقت الي تلك الشرفه الي كانت تطل علي الهايدبارك كنت اراقب الماره و الخيول و الثلوج و لامطار و شجره الكستناء

الشيء الوحيد الذي رجع معي هو شال جدتي اتذكر يوم لاحد عندما كانت بحضني عندما كنت اضمها بيدي حتي انفاسي كانت تضمها اتذكر ذلك السرير اخر شيء جمعنا حولها و اتذكر ذلك الثلج الذي خنقنا و صوت لاسعاف

و اتذكر

و اتذكر

و اتذكر

و اتذكر

ومــازال ذلك الشال الذي به بقايا عطرك احتضنه لاتذكر انفاسك

و ابتسامتك و شعرك لابيض الذي كنت العب به

.

.

.

.

يرن الهاتف

كانت صديقتي المتصله تخبرني عن الجو و تحتاج للهروب قليلا من الجو

اخبرتها انا ادعوهـا الى المريخ لانه افضل مكان للهروب من العالم

قصدنا مطعم فرنسي علي البحر كان هادي الاجواء يصلح للهروب احيانا

و اجمل شيء فيه باني بالكاد اري الطاوله و و جه صديقتي كان كل شيء ساكن امام البحــر حتى القمر في تلك لليله اعلن السكوت واطلق العنان للشموع حتى المرايا عكست ضوء القمر و الشموع كاني اعيش في منزل زجاجي امام البحـر الشيء المخيف في البحـر بأنه كان مظلم تحت ضوء القمـر و انعكاسات الشموع كان يرتدي السواد مثلي استغربت حزنه تلك الليله سألت صديقتي هل هو حزين ردت ببتسامه و قالت .... يشارك احزان البشــر

.

.

.

.

يتبـع


28\2\2006